الفن والأزياء والمسلسلات التلفزيونية:  علاقة مثيرة تستحق الاستكشاف  

تُعدّ الموضة بلا شك أداة قوية لسرد القصص. 
كما أنها بمثابة وسيلة للرمزية والارتباطات، مما يتيح لنا السرد والتلميح والمفاجأة. يصبح عالم المسلسلات التلفزيونية أكثر جاذبية عندما نلاحظه ونحلله من خلال عدسة الفن والموضة. 

المسابقة

من البدلة الحمراء في مسلسل (La Casa de Papel) لا كازا دي بابيل ، التي تُعد زيًا موحدًا يلغي الفوارق الاجتماعية والفردية، ورمزًا للثورة والكفاح ضد النظام، إلى مسلسل الجنس والمدينة الشهير وتكملته آند جست لايك ذات ، حيث تتحول الموضة إلى لغة للهوية وتمكين المرأة؛ مرورًا بمسلسل وينزداي، الذي أعاد إحياء الأسلوب ذو الألوان الداكنة وأعاد تفسير الجماليات القوطية، وصولاً إلى مسلسل يوفوريا، حيث تجسد الإطلالات الجريئة والساحرة اللغة المرئية لجيل الألفية الثالثة، في تفاعل يمزج بين التعبير الفردي والهشاشة والتحرر.  

لا يقتصر دورالفن والأزياء في المسلسلات التلفزيونية على تحديد سمات الشخصيات فحسب، بل يتعداه إلى تضخيم رسائلهم وتناقضاتهم، مضيفًا طبقة إضافية من التفسير للسرديات. علاوةً على ذلك، تُعدّ المسلسلات التلفزيونية مصدر إلهام للموضة، حيث تحوّل الشخصيات إلى أيقونات للموضة وتطلق صيحات تؤثر على خياراتنا في التواصل والملابس.  

لاستكشاف هذه العلاقة المثيرة، يُرجى من المشاركين إعداد:  

• مقطع فيديو إبداعي مدته 60 ثانية يعبّر عن العلاقة بين الموضة والفن والمسلسلات التلفزيونية أو لوحة إلهام تضم 9 صور معبرة تمثل هذا الترابط بصريًا 
• وصف من 500 كلمة يشرح مفهومهم  

ستختار لجنة تحكيم مكونة من قادة أكاديميين من المدارس وأعضاء فريق تحرير مجلة فوغ الطلبات الأكثر استحقاقًا. 

المنحة الدراسية

يقدم Istituto Marangoni Firenze لأفضل المواهب خصمًا على رسوم الدراسة للدورات التي تبدأ في يناير 2026، على النحو التالي: 

• ما يصل إلى 5,000 يورو للدورة التأسيسية؛  

• ما يصل إلى 15,000 يورو للدورات لمدة ثلاث سنوات (5,000 يورو سنويًا)؛ 

• ما يصل إلى 10,000 يورو للدورات المكثفة لمدة عام واحد وبرامج الماجستير. 

آخر موعد لتقديم المشاريع للمسابقة هو 15 ديسمبر. تقدم هذه المبادرة، التي ينظمها Istituto Marangoni بالتعاون مع مجلة فوغ إيطاليا، فرصة استثنائية للقادة الطموحين في مجال الموضة والفن لعرض مواهبهم وصقل رؤيتهم والانضمام إلى مدرسة لطالما احتضنت الإبداع وتحديات المستقبل.